رائد برقاوي: «الدهشة» مفتاح فلسفة محمد بن راشد

نظم مهرجان طيران الإمارات للآداب ظهر الأحد جلسة توقيع كتاب «من يجرؤ على الحلم.. كيف حول محمد بن راشد حلمه إلى حقيقة» لرائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الخليج»، والذي صدر عن مجموعة موتيفيت، وتضمنت الجلسة حواراً مع مؤلف الكتاب أدارته الكاتبة الإعلامية الفلسطينية ميسون عزام.

حضر حفل التوقيع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس التنفيذي والرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة، ومحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس الوطني الاتحادي السابق، والأديب عبد الغفار حسين، وخالد عبدالله تريم، رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، رئيس تحرير «الخليج»، وغيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وأحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والدبلوماسي الإماراتي علي الأحمد، وإليزابيث أبوالهول الرئيس التنفيذي وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات، وجمع من المثقفين والإعلاميين.

في مستهل حديثه لخّص رائد برقاوي، ومن واقع اقترابه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فلسفة سموه في الحياة والحكم بكلمة «الدهشة»، جاء ذلك في معرض إعجابه بهذه الشخصية القيادية التي لا تتوقف عن التفكير والحلم، وهو تفكير يولد طاقة إيجابية عرف بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي كان في عز المفاصل السياسية والتوترات العربية، حريصاً على البناء والإنجاز في كافة المجالات، ومن ذلك على سبيل المثال وضع سموه لحجر أساس نادي الغولف في دبي خلال غزو العراق للكويت، وظل هذا الحدث عالقاً في ذهن برقاوي لسنوات طويلة حتى واتته الفرصة لسؤال سموه عن هذا النادي الذي يعتبره البعض منجزاً رفاهياً، أجاب سموه: «هدفي دائماً إيصال رسالة طمأنة للناس تزيل كل أسباب التوتر والخوف من نفوسهم، كما أن معركتي الأساسية هي البناء وتحقيق نهضة شاملة في دبي والإمارات، حتى باتت تحتل الرقم واحد في الشرق الأوسط». ومن التفاصيل التي ذكرها برقاوي، تفكير صاحب السمو الشيخ محمد، في مشروع جزيرة النخلة التي باتت من أرقى المناطق الجاذبة في العالم.

وعدّد رائد برقاوي الكثير من التفاصيل التي تلقي الضوء على شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يعيش هاجس الحلم وتحقيقه، وكان على الدوام عنده قضية أساسية، وهي الإصرار على تنفيذ ما يفكر فيه منطلقاً من فكرة التحدي، وفكرة التحدي هذه كما يصفها برقاوي تشتبك مع محورين رئيسيين هما: «تحدي الزمن» و«تحدي الجغرافيا».. فالزمن بالنسبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لا تحده حدود، كما أن تحدي الجغرافيا عند سموه، قد حول الأرض الصحراوية والقاحلة في دبي إلى منطقة عامرة وخصبة بالأفكار والطموحات على مستوى العالم، وعلق رائد برقاوي على ذلك كله بالقول: "نعم لقد كان سموه مدهشاً وحالماً، واستطاع تحقيق المعجزات، وهو الذي كان دائماً يريد لتجربة دبي أن تتكرر في المنطقة.

وختم برقاوي حديثه بالتمنيات الكبيرة أن يحفظ الله جل وعلا الإمارات قيادة وشعباً، هذا البلد الذي أعطى الكثيرين حياة مستقرة وآمنة.